-
- الربو
- التدخين
- نقص معدلات التدخين يؤدي إلى نقص الإصابة بالسرطان
- مخاطر تدخين الأم الحامل
- التدخين عند المسلمين
- الدخان الخفيف (لايت) يحمل نسبة كبيرة من النيكوتين
- التدخين عند النساء حقائق وأرقام
- تعاطي الدخان أو التعرّض له قد يصيبك بسرطان الثدي
- التدخين يزيد معدلات الوفاة
- التدخين البيئي والصحة
- تشانتكس: عقار جديد يساعد على وقف التدخين
- تأثير الدعاية المروّجة للتدخين
- منظمة الصحة العالمية تؤكد أن الأمراض الناجمة عن التدخين تأتي في المقدمة
- الآثار الجانبية لتدخين الشيشة (المعسل)
- السجائر الإلكترونية
- أمراض صدرية أخرى
- أمراض الصدر والصوم
- أمراض الصدر والحج
- الأنفلونزا
- لقاح التهاب السحايا
- الوفاة الدماغية
- منظار القصبات الهوائية
- جلطة الرئة
- مرض ارتفاع الضغط الرئوي
- توسع القصبات الهوائية المزمن.. الأمراض الوراثية قد تكون سبب الإصابة!
- الـــدرن
- أول أكسيد الكربون.. القاتل الصامت
- الغرن الليمفاوي (الساركويد)
- أنبوب التنفس العنقي
- تليف الرئة
- الغرق
- تجمع السوائل في الغشاء البلوري (الانصباب الجنبي)
- الأشعة الصوتية تستخدم في المناظير الرئوية
- البخور والصحة
-
- معلومات عامة ونصائح للنوم
- ما هو النوم
- لماذا ننام؟
- اضطرابات النوم أحلام أم حقائق؟
- نصائح لنوم سليم
- واقع طب النوم في السعودية
- عادات النوم عند السعوديين
- الجسم السليم في النوم السليم
- القيلولة في منظور طبي
- اضطرابات النوم: نفسية أو عضوية!
- القيلولة وضغط الدم وتحمل الجسم للجهد النفسي
- لماذا يستيقظ البعض كسلانا في الصباح..؟
- النوم في الإسلام
- ما فوائد «الغفوات» على القلب والذاكرة؟
- هل يعطس النائم؟
- التأثيرات الطبية للنوم على البطن
- أنماط النوم عند الإنسان
- إرشادات الحركة على مدار 24 ساعة للمملكة العربية السعودية
- النوم عند الأطفال
- النوم عند الأطفال
- اضطرابات النوم والتحصيل العلمي عند طلاب المدارس
- النوم عند الأطفال والمشكلات السلوكية
- مشكلات التنفس عند الأطفال
- الكوابيس عند الأطفال
- مغص الرضع والنوم
- رسالة إلى طفل...الجسم السليم في النوم السليم
- اضطرابات الحركات الإيقاعية عند الأطفال
- نمو المواليد والرضع يحدث خلال النوم والغفوات
- التعلم أثناء النوم
- زيادة الوزن واضطرابات التنفس تأثر على القدرات الذهنية
- اضطرابات التنفس أثناء النوم تؤثر سلباً على التعلم والذاكرة
- الإدمان على ألعاب الفيديو يقلل النوم ويؤثر في الوزن والقلب
- الصرع الليلي اثناء النوم
- النوم عند المراهقين
- النوم عند السيدات
- النوم والغذاء والوزن
- النوم والغذاء
- زيادة الوزن والنوم
- النوم ومستوى السكر في الدم
- لماذا تزيد الأوزان في رمضان؟
- الخصور العريضة (الكرش) أشد خطورة من السمنة
- البروتين يحافظ على الوزن ويزيد اليقظة
- نقص النوم يزيد نشاط منطقة في المخ مسئولة عن الشهية
- النوم خلال شهر رمضان
- التغيرات التي تحدث في النوم خلال شهر رمضان
- لماذا يزداد التركيز خلال الصوم؟
- الصيام.. يزيد من اليقظة والشعور بالراحة
- التعرض للضوء الأزرق مساء يزيد على الشهية
- اضطرابات الأكل أثناء النوم
- فوائد الصوم الصحية
- الساعة البيولوجية في الدماغ تزيد الشعور بالعطش قبل النوم
- الصوم والنوم
- قراءة علمية موثقة للآثار الصحية للصوم
- النوم مباشرة بعد تناول الطعام ليلاً مضر بالصحة
- تأخير وقت وجبة الإفطار الصباحي يزيد الوزن عند مرضى السكري
- الصيام وساعة الجسم البيولوجية
- كيف يؤثر الصوم النهاري على الصحة؟
- النوم بعد تناول وجبة ثقيلة ليلاً مضر بالصحة
- اعتقاد خاطئ أن الصوم يضعف التركيز ويزيد النعاس!
- اضطراب الأكل بشراهة أثناء النوم
- كيف تؤثر عادتنا الخاطئة في رمضان على صحتنا؟
- النوم مباشرة بعد تناول الطعام في وقت متأخر من الليل مضر بالصحة
- كيف تؤثر عادتنا الخاطئة في رمضان على صحتنا؟
- النوم والجهاز الدوري
- النوم والبيئة
- الأرق
- مشاكل النوم خلال مرحلة الأحلام
- ما أهمية الأحلام؟
- الأحلام والكوابيس
- النوم القهري
- مريض يتعارك خلال نومه
- العنف أثناء النوم: اضطراب الأحلام السلوكي
- شلل النوم (الجاثوم)
- مرضى النوم القهري اللاإرادي أكثر عرضة لزيادة الوزن
- اكتشاف آلية الشلل خلال الأحلام
- لماذا يزداد توقف التنفس في مرحلة الأحلام
- توقف التنفس أثناء النوم يسبب الكوابيس
- الأحلام تخفف الذكريات المؤلمة
- عالم الأحلام ولماذا لا يتذكر البعض أحلامهم؟
- مرحلة نوم الأحلام أساسية للذاكرة المكانية
- اضطرابات الساعة البيولوجية
- ما هي الساعة الحيوية؟
- هل يؤثر تاريخ الولادة على الساعة البيولوجية في الجسم؟
- السفر والنوم
- عمال الورديات
- الحبوب المنومة وعمال الورديات
- النوم خلال شهر شوال
- الساعة البيولوجية ومرض السكري من النوع الثاني
- النوم عند المراهقين - متلازمة تأخر مرحلة النوم
- اضطرابات الساعة البيولوجية الاجتماعية
- الميلاتونين يحارب البدانة والسكري
- الخلايا السرطانية تتكاثر وتنتشر خلال النوم
- الآثار الصحية لاختلاف توقيت النوم الاجتماعي
- نقص النوم يؤثر على عمل جينات الجسم
- الصيام والساعة البيولوجية للجسم
- أمراض زيادة النعاس
- زيادة النعاس - الأسباب، التشخيص والعلاج
- النوم القهري - مرض نوبات النعاس
- النوم وحوادث السيارات
- شلل اليقظة المفاجئ
- القهوة والغفوة وقيادة السيارة أثناء الليل
- لماذا نتثاءب؟
- مرضى النوم القهري اللاإرادي أكثر عرضة لزيادة الوزن
- النعاس شائع بين السائقين في المملكة
- متلازمة كلاين ليفين.. اضطراب عصبي نادر ومعقد!!
- نعاس السائقين أحد الأسباب المهمة للحوادث في المملكة...
- الأبحاث الحديثة تدعم نظرية أن مرض النوم القهري مناعي
- نقص إفراز مادة الأوركسين في المخ
- نقص مادة الأوركسين المسبب للنوم القهري مرتبط بفشل القلب
- زيادة النعاس والإرهاق والاكتئاب عند الطيارين
- دراسة حديثة: زيادة النعاس والإرهاق والاكتئاب عند طياري خطوط الطيران في مجلس التعاون
- اضطرابات التنفس والشخير أثناء النوم
- الشخـيــر
- انسداد مجرى التنفس أثناء النوم
- جهاز ضغط الهواء الموجب
- العلاج التقويمي لتوقف التنفس أثناء النوم
- توقف التنفس أثناء النوم يزيد احتمالات الوفاة
- الشخير والضعف الجنسي
- رائحة الفم
- علاج توقف التنفس يقلل تكلفة الرعاية الصحية
- توقف التنفس أثناء النوم يؤثر في حجم المخ
- "البروفنت" طريقة جديدة لعلاج توقف التنفس أثناء النوم
- دليل المعالج السريري لكيفية الإلتزام بجهاز التنفس المساعد
- توقف التنفس اثناء النوم يزيد ارتجاع الحمض من المريء
- توقف التنفس أثناء النوم يرتبط بالاكتئاب
- لماذا يزداد توقف التنفس في مرحلة الأحلام
- توقف التنفس أثناء النوم يسبب الكوابيس
- توقف التنفس اثناء النوم يزيد مخاطر الإصابة بذات الرئة
- تحفيز العصب تحت اللساني علاج جديد لتوقف التنفس اثناء النوم
- تأثير توقف التنفس اثناء النوم على العينين
- علاج توقف التنفس أثناء النوم يقلل من أعراض الاكتئاب
- ما العلاقة بين توقف التنفس أثناء النوم والخرف؟
- البدانة المسئولة الأولى عن توقف التنفس الانسدادي أثناء النوم
- توقف التنفس أثناء النوم يزيد خطر الإصابة بالفشل الكلوي
- متلازمة نقص التهوية المرتبط بالسمنة أكثر شيوعاً عند السعوديات
- توقف التنفس خلال مرحلة الأحلام
- تحفيز العصب تحت اللساني.. طريقة جديدة لعلاج توقف التنفس الإنسدادي أثناء النوم
- بعض اضطرابات النوم الأخرى
- شلل النوم - الجاثوم
- المشي أثناء النوم
- صرير الأسنان أثناء النوم
- الكلام أثناء النوم
- كسل النوم
- أنين النوم
- اهتزاز بداية النوم
- النوم والاضطرابات النفسية
- حركة الأطراف الدورية ومتلازمة الساقين غير المستقرة
- النوم ومرض السكري
- نقص ساعات النوم يزيد احتمالات الإصابة بالبرد والزكام
- متلازمة الرسغ أو النفق الرسغي
- دراسة تتوصل إلى سبب المشي أثناء النوم
- المشي أثناء النوم عند البالغين
- دراسة تربط قلة النوم بمتلازمة الألم الليفي العضلي
- متلازمة انفجار الرأس اثناء النوم
- الخلايا السرطانية تتكاثر وتنتشر خلال النوم
- متلازمة الرأس المنفجر خلال النوم
- التعرق الليلي (أثناء النوم).
- اضطرابات النوم بعد رمضان والاجازات
- دراسة تربط بين تململ الساقين وقت النوم وأمراض القلب والكلى
- الصوم فرصة مجانية للعلاج والاستشفاء
- الصرع الليلي اثناء النوم
- دراسات النوم
- السهر والحرمان من النوم
- ساعات النوم عند طلاب المدارس في المملكة
- السهر وقلة النوم تزيدان الوزن عند المراهقين
- علاقة الحرمان من النوم وأورام القولون وجلطات القلب
- نقص ساعات النوم يزيد احتمالات الإصابة بالبرد والزكام
- نقص النوم يقلل نشاط الجينات في الجسم
- السهر (نقص النوم) يزيد شيخوخة الجلد
- نقص النوم يزيد نشاط منطقة في المخ مسئولة عن الشهية
- نقص ساعات النوم يسبب التهاب القولون التقرحي
- هل النوم السيء يزيد من خطر الإصابة بالخرف؟
- ما فوائد «الغفوات» على القلب والذاكرة؟
- السهر ليلا والنوم نهارا يزيدان يسببان السمنة ومرض السكري
- عدم النوم لليلة واحدة يغير جينات الساعة البيولوجية في الأنسجة
- نقص مادة الأوركسين المسبب للنوم القهري مرتبط بفشل القلب
- إرشادات الحركة على مدار 24 ساعة للمملكة العربية السعودية
- النوم عند كبار السن
- النوم عند كبار السن
- النوم عند المصابين بمرض شلل الرعاش - مرض باركنسون
- اضطرابات الساعة البيولوجية عند مرضى الزهايمر
- اضطراب النوم عند مرضى الزهايمر
- ضمور العضلات التصلبي الجانبي
- هل النوم السيء يزيد من خطر الإصابة بالخرف؟
- ما العلاقة بين توقف التنفس أثناء النوم والخرف؟
- اضطرابات النوم.. تؤثر في الذاكرة عند مرضى الزهايمر
- اضطراب المساء عند كبار السن (متلازمة الغروب)
- مقال علمي استعراضي يراجع الدراسات التي بحثت علاقة النوم واضطراباته بمرض الزهايمر
- معلومات عامة ونصائح للنوم
بحث متقدم
-
زيادة الهيموغلوبين
قبل شهر تحديدا أجريت لأخي فحوصات دم ووجد أن نسبه الهيموجلوبين مرتفعة بنسبه 18% عن المعدل الطبيعي مما أدى إلى لزوجة عالية في الدم، وكذلك اكتشف كذلك بعد الفحوصات أن نسبة الأوكسجين قليلة في الدم أيضا مما يؤثر عليه عند النوم بعدم وصول الدم كفاية إلى المخ وهل هذه حاله خطرة جدا.كما طالب الدكتور بإجراء فحص نوم، هل هذا الفحص ضروري؟.أريد أن اعرف هل حالة كهذه لها علاج؟. كما أن حالته ستؤثر في الفحوصات ما قبل الزواج؟ أم ليس لحالة الدم هذه علاقة. (ملاحظه أخي من النوع المدخن جدا" وكذلك لديه سكر الدم وعمره 39 عاماً).
زيادة الهيموغلوبين في الدم قد يكون بدون سبب واضح ويعرف بفرط كريات الدم الحمر الأولي وهو نادر الحدوث وهناك نوع آخر يعرف بفرط كريات الدم الحمر الثانوي وهو شائع و يكون في الأغلب نتيجة لنقص الأكسجين المزمن في الدم. وكما أن نقص الهيموغلوبين مضر فإن زيادة الهيموغلوبين مضرة أيضا وتسبب لزوجة في الدم وفشل في القلب وصداع شديد وقد تسبب الجلطات. ومن أسبابه الثانوية الشائعة بعض أمراض الصدر المزمنة مثل انسداد القصبات المزمن الناتج عن التدخين، ومن أسبابه كذلك توقف التنفس أثناء النوم لذلك أصبح إجراء تخطيط للنوم لهذه الفئة من المرضى ضروري. وفي حال علاج السبب الثانوي، فإن زيادة الهيموغلوبين تختفي.
-
نوم المراهقين
أنا شاب أعاني من اضطراب في النوم حيث أنني في المساء لا أستطيع النوم إلا بالقرب من الفجر حتى وان استيقظت مبكراً في اليوم السابق.
أي أن النوم يبدأ يتلاشى في المساء ويبقى الشعور بالنعاس والتعب ولكنني لا أستطيع النوم..
أتمنى إفادتي بحل للتخلص من هذه المشكلة .. وشكراً جزيلاً لك
في كثير من الأحيان لا يناسب وقت نوم المراهقين نوم بقية أفراد العائلة. فالكثير من المراهقين في سن 15-20 سنة (وقد تستمر المشكلة عند البعض حتى سن الثلاثين) يفضلون السهر في الليل حتى ساعات متأخرة ويجدون بعد ذلك صعوبة في الاستيقاظ في الصباح مما يسبب لهم العديد من المشاكل في تحصيلهم العلمي أو في عملهم إن كانوا يعملون. وفي العادة يوصف هؤلاء الشباب بالخمول والكسل في حين أن هذه المشكلة لها سبب عضوي خارج عن إرادة هؤلاء المراهقين في الكثير من الحالات. ولا تخلو عيادتي من زيارة أو زيارتين كل أسبوع لشباب يعانون من هذه المشكلة. وتعرف هذه المشكلة بمتلازمة تأخر مرحلة النوم(Delayed Sleep Phase Syndrome) وفيها تكون جودة النوم طبيعية ولكن الخلل يكون في توقيت النوم.
وأود التوضيح أن لهذا الاضطراب علاجاً ناجعاً في كثير من الحالات ولديَ الكثير من الشباب الذين استجابوا للعلاج ولكن نجاح العلاج يتطلب ثلاثة أمور: 1. الالتزام التام بنظام العلاج، 2. العزيمة القوية لدى المصاب، 3. تعاون الأهل والأصدقاء مع المصاب.
-
اهتزاز جسدي
أعاني من اهتزاز جسدي عند النوم مع الأحلام المتداخلة وغير المتناسقة
ظاهرة الاهتزاز الجسدي عند بداية النوم ظاهرة معروفة لدى المختصين في طب النوم وتعرف باهتزازات بداية النوم (Hypnic jerks) وهي انتفاضة لا إرادية تحدث عند الانتقال من اليقظة إلى النوم ويشعر خلالها الشخص بأنه سقط، ويصاحبها حركة مفاجئة في الجسم قد يشعر بها الشخص الذي يشارك المصاب في السرير. وهذه الحركة لا تحدث في مرحلة الأحلام ولكن تحدث عند الانتقال من الاستيقاظ إلى المرحلة الأولى من النوم، وهي المرحلة الانتقالية التي يمر بها النائم قبل التقدم إلى مراحل النوم المتقدمة وهي مرحلة بين النوم واليقظة. وتسبب الاهتزازات التي تصاحب الشعور بالسقوط الاستيقاظ من النوم مصحوبًا بشعور من الفزع اللحظي يدرك بعده الشخص أنه ربما كان يحلم. وعادة لا يجد الشخص صعوبة في العودة مرة أخرى للنوم. ولا يعرف السبب الحقيقي لهذه الظاهرة، ولكن هناك عدة نظريات منها أن هذه الظاهرة ناتجة عن الارتخاء الطبيعي لعضلات الجسم أثناء الدخول في النوم مما قد يفسره المخ عند بدء النوم على أنه نوع من السقوط. وتزداد الظاهرة عند الأشخاص المنهكين أو الذين حُرموا النوم لساعات طويلة، أي الأشخاص المنهكين الذين يحاولون مقاومة النوم. أي أنها قد تحدث بصورة أكبر لمن بقي صاحيًا لمدة 24 ساعة أو أكثر. كما أنها تزداد عند النوم في أوضاع غير مناسبة مثل النوم جالسًا. تحدث هذه الظاهرة مرة أو مرتين في الليلة، ولكنها عند الأغلبية تحدث على فترات متباعدة، ويبدو أن هذه الظاهرة تصيب جميع الفئات العمرية بلا استثناء. وتعتبر ظاهرة حميدة ولا تحتاج إلى أي علاج، ويُنصح الذين يعانون تكرر المشكلة بالبعد عن الإجهاد والسهر.
-
تخطيط النوم
هل اختبار تخطيط النوم يكشف من لديه ارتجاع حمض المعدة لمن يعاني من ارتخاء فوهة المعدة؟ وما مدى تضرر الحلق والجيوب الانفية بحمض المعدة؟ وهل يكشف من لديه شخير؟
من الأعضاء التي تتأثر بالشخير وتوقف التنفس أثناء النوم الجهاز الهضمي. وتأثر الجهاز الهضمي يمكن أن يكون على عدة مستويات منها ارتجاع أو ارتداد الحمض المريئي. والسبب في ذلك أن انسداد البلعوم يمنع دخول الهواء إلى الصدر، لذلك ومع كل محاولة للتنفس وسحب الهواء من قبل النائم يحدث نقص شديد في الضغط داخل التجويف الصدري قد يصل إلى (- 60 مل زئبق) وهذا الضغط السالب يعمل على سحب الحمض من المعدة إلى المريء غير المهيأ لاستقبال الحمض. لذلك يسبب الحمض التهابا في الغشاء المبطن للمريء وقد يسبب تقرحات شديدة. وتزداد أعراض الحموضة عند المصابين عند الاستيقاظ من النوم وقد تسبب الاستيقاظ المتكرر. وتدخل هذه التغيرات المريض في دائرة مفرغة حيث إن ارتجاع الحمض من المعدة إلى المريء والذي قد يصل إلى الحلق يزيد من الشخير ومن ثم توقف التنفس أثناء النوم الذي يزيد بدوره ارتجاع الحمض. كما أن وصول الحمض إلى البلعوم يسبب انقباضا حادا وشديدا في عضلات الحلق مما ينتج عنه اختناق شديد. لذلك على الذين يعانون من الحموضة الليلية التأكد من عدم إصابتهم بتوقف التنفس أثناء النوم كما يجب على الأطباء التأكد من أن المصابين بتوقف التنفس أثناء النوم لا يعانون من ارتجاع الحمض.
-
حساسية القلوتين (مرض السيلياك)
قرأت لك مقالا قبل فترة بسيطة عن مرض السيلياك او حساسية القمح وجدت في نفسي أغلب الاعراض الموجودة بأصحاب هذا المرض وبشكل عام أنا اعاني من حساسية بالجلد فهل هناك فحص مخصص للكشف عن من لديه حساسية القلوتين؟ وما اسم هذا الفحص؟
مرض السيلياك مرض شائع نسبيا وليس نادرا كما يعتقد البعض ومنهم الأطباء حيث أظهرت الدراسات في الغرب إصابة 1% من الناس بالمرض. أما عندنا فإن النتائج الأولية التي حدثني بها أطباء الجهاز الهضمي تشير إلى أن شيوع المرض عندنا قريبا منه في الغرب. كما يعتقد البعض أن المرض يصيب الأطفال فقط ولكن الأبحاث الحديثة تشير إلى أنه قد يكون أكثر شيوعا عند الكبار ويمكن أن يصيب الإنسان في أي عمر. التشخيص لمن لديه أعراض تبدأ بزيارة طبيب مختص في الجهاز الهضمي أو طبيب العائلة، إذا شك الطبيب في المرض، فإن الخطوة التالية هي عمل تحاليل الدم للأجسام المضادة الخاصة بمرض السيلياك وفي حال كون التحليل موجبا فإن الخطوة الأخيرة هي أخذ عينة بواسطة المنظار من الأمعاء الدقيقة لتأكيد التشخيص.
-
اضطرابات النوم خلال الحمل
زوجتي حامل في الشهر السابع وتعاني من قلة النوم حيث تنام في اليوم حوالي نصف ساعة وذلك سبب لها متاعب نفسية هل الادوية في هذه الفترة من الحمل مضرة بالجنين وهي تعاني من الحموضة الشديدة،
تعاني الكثير من السيدات من اضطرابات النوم خلال فترة الحمل، فقد أظهرت بعض الاستفتاءات أن 97% من الحوامل يعانين من اضطرابات النوم في نهاية الحمل. وخلال هذه الفترة تزداد الرغبة في التبول بالليل بسبب ضغط الجنين على المثانة مما يؤدي إلى تقطع النوم.
كما أن الكثير من السيدات يعانين من احتقان الأنف مما يؤدي إلى صعوبة في التنفس خاصة بالليل مما قد يؤثر على النوم.
تنصح الحامل في الثلث الأخير من الحمل بالنوم على الجنب الأيسر حيث إن ذلك يسهل تدفق الدم للجنين والكليتين. كما تنصح بتجنب النوم على الظهر لفترات طويلة.
الإكثار من شرب السوائل بالنهار والتقليل منها بالليل.
ممارسة الرياضة بانتظام
إذا كانت الحموضة تسبب مشكلة للحامل عند النوم فإنها تنصح باستخدام الوسائد لرفع الرأس عند النوم وكذلك تجنب الحمضيات والتوابل.
تناول وجبات خفيفة متكررة خلال اليوم يجعل المعدة ممتلئة مما قد يقلل من الإحساس بالغثيان والحموضة.
الأدوية المنومة لا ينصح بها للحامل لأنها تنتقل عبر المشيمة للجنين وتسبب له الخمول كما أن بعضها قد يكون له آثار جانبية على الجنين. الرجاء استشارة طبيبك.
-
مرض السل
إذا نام شخص بالفراش بعد 28 ساعة من نوم مريضة بالسل هل فيه امكانية انتقال العدوى؟
وإذا كان لديه كحة متواصلة وكان يجلس بالسيارة مع مجموعة اشخاص بالمقعد الخلفي لمدة ساعة إلا ربع والنوافذ مغلقة وقد وضعت غطاء الوجه للعباءة هل تنتقل العدوى؟
علما بأنها استخدمت الدواء لمدة 9 شهور فانقطعت عنه ونظفت البيت بمواد التنظيف ورجع لها
اريد انا اعرف ايضا هل الفايروس في البصاق يعيش لمدة 48 ساعة أم كم ساعة؟
مرض الدرن مرض معد تسببه بكتيريا معدية وليس فيروسا. وهو كما ذكرنا مرض معدٍ ينتقل عن طريق الجهاز التنفسي لذلك يعتبر السعال واستنشاق ما سعله المريض من رذاذ أهم أسباب العدوى. إذا كان الاحتكاك مع المريضة حدث قبل استخدامها علاج الدرن فإنه لا بد من على خالط المريضة أن يعرضوا أنفسهم على الطبيب لعمل الفحوصات اللازمة.
بالنسبة للدرن، هم كما ذكرنا عدوى بكتيرية يمكن ولله الحمد علاجها ولكن لا بد من تناول المضادات الحيوية لفترة أشهر كما يحدد الطبيب ولا بد من المواظبة على أخذ العلاج بانتظام لأن عدم الانتظام قد ينتج عنه أن تكون البكتيريا مقاومة للعلاج وهنا يصبح علاج الحالة صعبا وقد يحتاج أدوية ذات آثار جانبية كثيرة ويحتاج عزل المريض من أسابيع لأشهر. لذلك لا بد من الانتظام الكامل في أخذ العلاج لمن أصيب بالعدوى.
-
نقص فيتامين (د) والنوم
لقد اكتشفت ان عندي نقصاً في فيتامين (د) هل من الممكن ان يكون هو السبب لعدم قدرتي على النوم عملت تحاليل كثيرة وكلها كانت سليمة ماعدا نقص فيتامين د حاليا بدأت بتلقي دواء لمدة 4 شهور لتعويض فيتامين (د).
الابحاث الجديدة تظهر أهمية فيتامين د3 للجسم وكثير من وظائفه الحيوية حيث أظهرت الأبحاث علاقة نقص فيتامين (د) بأمراض القلب وتصلب الشرايين والأبحاث الحديثة تظهر علاقته بالربو. بالنسبة للنوم، ليس هناك بحوث حول هذا الموضوع حتى الآن ولكننا نكتشف كل يوم دورا جديدا لفيتامين (د) وقد يكون له أهمية في النوم علما بأن هناك أبحاثاً جارية حاليا تستكشف ذلك.
-
ألم بالصدر بعد الاستيقاظ من النوم
شعرت بألم في صدري عند الاستيقاظ من النوم حيث انني آخذ حبتين للدهون كل يوم مساء حسب وصفة الطبيب وشكرا لكم.
ألم الصدر له أسباب كثيرة ومصادر مختلفة فقد يأتي ألم الصدر حتى ولو كان شديدا من أسباب سطحية مثل العضلات والضلوع أو من الأحشاء مثل المريء وقد تكون هناك أسباب أكثر خطورة مثل القلب والأوعية الدموية. وموقع الألم وطبيعته قد تساعدان الطبيب على تحديد السبب. فمثلا الألم الذي يتركز حوك الضلوع ويزداد مع الحركة أو عند النوم على جنب معين قد يكون مصدره الضلوع أو العضلات. لذلك وجب أن تعرض حالتك على طبيب لأخذ معلومات كافية عن المشكلة. المرضى المصابون بارتفاع الدهون أو توقف التنفس أثناء النوم ونقص الأكسجين والشخير خلال النوم قد يكونون أكثر عرضة لنقص الدم الواصل للقلب أو نقص تروية القلب والذي يسبب ألما في الصدر. لذلك وبناء على التقييم قد يحتاج الطبيب لعمل تخطيط للنوم لمراقبة وظائف الجسم خلال النوم.
-
لصقة البروفنت
استفسر منكم بخصوص لصقة "بروفنت" Provent هل هي فعالة وهل تغني عن جهاز CPAP واين اجدها في الامارات وهل تصلح لحالتي حيث اشك اني اعاني من انقطاع النفس اثناء النوم وبارك الله فيكم.
طُرحت حديثاً طريقة جديدة للعلاج تعرف باسم "بروفنت " (Provent®)، وآلية عمل الطريقة الجديدة تعتمد على زيادة ضغط الهواء داخل مجرى التنفس العلوي، حيث يتم وضع لاصق على فتحتي الأنف يحتوي على صمام يُدخل الهواء على الأنف بسهولة ولكنه يخلق مقاومة لخروج الهواء من الأنف أثناء الزفير بسبب الصمام مما ينتج عنه ارتفاع الضغط داخل مجرى التنفس العلوي وهذا بدوره يعمل كدعامة تفتح مجرى الهواء العلوي ( البلعوم ) وتقلل الشخير وتوقف التنفس أثناء النوم. وقد نشر القليل من الدراسات البحثية التي تظهر فعالية الطريقة الجديدة في إنقاص توقف التنفس في الحالات الخفيفة والمتوسطة ولم تُجرب أو يُسمح باستخدامها في الحالات الشديدة. والطريقة الجديدة فعالة جدا في علاج الشخير. وكون هذا الأسلوب العلاجي حديثا، فإننا لا ندري إن كانت هذه الطريقة العلاجية تقلل من مضاعفات المرض القلبية مثلما يفعل جهاز التنفس المساعد (CPAP) ويجد بعض المرضى صعوبة في بداية استخدام الطريقة الجديدة في العلاج حيث يجدون صعوبة عند الزفير لذلك ينصح هؤلاء بالتنفس عن طريق الفم عند الشعور بصعوبة الزفير وبعدها محاولة التنفس من الأنف مرة أخرى. كما يجب على مستخدم البروفنت عدم القيام بأي مجهود بعد تثبيت اللاصق. وفي العادة يتأقلم المريض مع هذه الطريقة بعد 3-7 أيام. وهذه الطريقة الجديدة لا تسوق حتى الآن إلا في الولايات المتحدة الأمريكية.
وإذا كان المريض متقبلاً لجهاز السيباب، فإني لا أنصح بتغيير طريقة العلاج لأن جهاز السيباب ما زال الطريقة المثلى للعلاج.
-
القيلولة
أنا أساساً لست من الناس الذين ينامون باكراً في الليل أبداً وفي الايام العادية ( أيام الدوامات) إذا لم أنم في النهار (قيلولة) أتأخر بالنوم في الليل وبالمقابل إذا نمت في النهار أنام بشكل أفضل في الليل. فهل هذا طبيعي ؟
موضوع القيلولة يحتاج إلى شيء من التفصيل. ففي حين أن بعض الناس لا ينامون بشكل جيد أثناء الليل عندما يغفون خلال النهار، نجد أن آخرين ينامون بشكل أفضل خلال الليل. لذلك نطلب من الشخص أن يكون طبيب نفسه، ويفعل ما هو أفضل له دون الأخذ في الاعتبار ما يقوله الآخرون، فمثلاً جرّب أن تغفو لمدة أسبوع، وتجنب أي غفوة خلال الأسبوع الذي يليه وحدد بنفسك في أي وقت كان نومك أفضل. والغفوة خلال النهار يفضل أن تكون بين صلاتي الظهر والعصر، ولا تتجاوز فترة النوم (30 إلى 45) دقيقة.
-
القلق والتوتر
أنا طالبة جامعية عمري ٢٠ سنة نومي طبيعي والحمد لله طوال السنة وأحياناً يكون ثقيلا بعض الشيء مشكلتي هي أنني أعاني من اضطراب في النوم وقلق شديد في بداية أي ترم دراسي جديد منذ كنت في ثالث متوسط تقريباً بحيث يتغير موعد النوم فأذهب أول يوم مواصلة طبيعي لكن عندما أرجع ومع شدة التعب والارهاق لا أستطيع النوم ظهراً أو عصراً وأيضاً عندما يأتي الليل لا أنام سريعاً وان نمت يكون نوما غير مريح اطلاقاً وخفيفا جداً وسطحيا ، تستمر هذه المشكلة لعدة أيام ثم بحمد الله تنحل المشكلة مع الوقت لكن في كل مره اتوتر من الموضوع واحياناً تشير عليّ بعض صديقاتي أني من البداية آخذ حبوب مهدئة أو منومة حتى يتعدل لكن أنا أخاف منها ولا أريد استخدامها ، سؤالي كيف أعرف هل أنا بحاجة لهذه الحبوب أو لا؟
القلق والتوتر يسببان الأرق والنوم المضطرب. وكون المشكلة تزول بعد عدة أيام فهذا يؤكد أن التوتر هو السبب ولا يوجد اضطراب عضوي أو مزمن. تمارين الاسترخاء والرياضة تساعد كثيرا في مثل هذه الحالات. أما بالنسبة للحبوب المنومة أو الأدوية التي تؤدي للاسترخاء فإنها قد تكون مفيدة في هذه الحالة ولكن يجب صرفها من قبل طبيب مختص وتحت إشراف طبي ولمدة محدودة لا تتجاوز عدة أيام.
-
هل يمكن أن تنقل العواصف الترابية الأمراض المعدية؟
هل يمكن أن تنقل العواصف الترابية الأمراض المعدية التي تنتقل عن طريق الجهاز التنفسي؟
حددت منظمة الصحة العالمية أن العواصف الترابية التي حدثت في مناطق الصحراء في أفريقيا عام 1996 تسببت في انتشار وبائي للالتهاب السحايا أصاب 250 الف شخص بالمرض ونتج عنه وفاة 25 الف شخص. علما بأن المرض ينتقل عن طريق استنشاق البكتيريا. وسبب انتشار المرض المعدي هو حمل ذرات الغبار للبكتيريا المسببة لالتهاب السحايا لمسافات طويلة وحين يستنشق الإنسان هذه البكتيريا بكميات كافية فإن احتمالية إصابته بالمرض تزداد. فقد استطاع الباحثون عزل البكتيريا المسببة لالتهاب السحايا من ذرات الغبار. الأخطر، أن ذرات الغبار الصغيرة 2.5PM)) والتي يمكن أن ينقلها الهواء لآلاف الكيلومترات تستطيع حمل البكتيريا إلى مسافات بعيدة جدا. كما أظهرت الأبحاث أن ذرات الغبار تستطيع حمل بقايا الخلايا والفطريات كذلك. وأظهرت الأبحاث الحديثة أن ذرات الغبار تستطيع نقل أنواع خطيرة من البكتيريا أكثر من 40% منها يتم نقله بواسطة ذرات الغبار الصغيرة التي يمكن أن تصل إلى داخل رئة الإنسان عند استنشاقها. نظريا، يمكن ان يؤدي ذلك إلى إصابة الإنسان بالالتهابات الرئوية الحادة. وحين تم دراسة تأثير هذه الجزيئات2.5PM) ) على خلايا الرئة في فئران التجارب وجد الباحثون تأثيرات غير صحية على عدد من الخلايا مثل الخلايا البلعمية النخروبية المناعية(Alveolar macrophages) كما أظهرت النتائج الأولية لأبحاث أخرى أن تعريض خلايا الرئة والقلب والكبد لجزيئات الغبار الصغيرة 2.5PM) ) بتركيز عال قد يزيد من أكسدة الخلايا.
-
تأثير العواصف الترابية على الجهاز التنفسي
كيف تؤثر العواصف الترابية على الجهاز التنفسي؟
ذرات الغبار وما تحمله من مواد عضوية وغير عضوية بتركيز عال تؤدي إلى تهيج الجهاز التنفسي العلوي والسفلي مما قد يزيد من أعراض التنفس لدى المرضى المصابين بأمراض الصدر المزمنة كما أن الأعراض قد تظهر عند الأصحاء وتظهر أعراض التحسس في الأبحاث بعد يومين من التعرض للغبار. ونلاحظ في هذا الوقت من العام زيادة اعراض الحساسية لدى مرضى الحساسية المزمنين «الربو» كما أن بعض الأشخاص يصابون بحساسية موسمية تحدث في هذا الوقت من كل عام. فقد وثِّق علميا ازدياد حالات الربو في عدد من المدن في الدول الغربية بصورة كبيرة أثناء العواصف. فهناك تغيرات جوية وتغيرات في مستوى حبوب اللقاح في الجو وتغيرات في مستوى ملوثات الجو. مما سبق يمكن لنا أن نخلص إلى أن العواصف الرملية والغبار الشديد قد تسبب آثارا صحية سيئة على اكثر من جهاز في الجسم لذلك وجب تقليل التعرض لذرات الغبار بقدر الإمكان كما يجب البحث عن طرق تقلل من حودث هذه العواصف. كما أظهرت الأبحاث التي أجريت في الصين وتايوان أن زيارة غرف الإسعاف والمستشفيات بسبب أمراض الرئة والأنف والقلب والتهاب العينين الرمدي ارتفعت بنسب كبيرة خلال العواصف الترابية.
-
التبول اللاإرادي
طفلي يعاني من التبول اللاإرادي أثناء النوم هل لديكم علاج لهذه الحالة ايضا؟ لديّ ابن آخر يعاني من التبول الليلي اللاإرادي، بعد الفحوصات العضوية تبين عدم وجود مشاكل عضوية، أحد الأطباء سألنا إن كان نومه ثقيلاً وفعلا ابني نومه ثقيل ولا يستيقظ على نفسه للتبول في الحمام، ولا يستيقظ على ساعة المنبه.
التبول اللاإرادي هو عدم التحكم في البول اثناء النوم. وفي العموم فإن 85-90% من الأطفال لا يتبولون اثناء النوم عند سن السادسة وعند وصولهم سن العاشرة فإن 95% منهم لا يتبولون أثناء النوم. وفي الكبار فإن الدراسات أظهرت أن التبول اللاإرادي يحدث عند 0.5-2.3% منهم. ويوجد سبب عضوي للتبول اللاإرادي عند 5-10% من المصابين أما عند البقية فلا يوجد سبب واضح. والعلاج في أساسه ينقسم إلى قسمين علاج سلوكي وعلاج بالأدوية. ولا يمكن في هذا السياق وصف الأدوية وينصح بزيارة طبيب مختص في المسالك البولية عند الأطفال لعمل الفحوصات اللازمة ومن ثم بدء العلاج السلوكي والعلاج بالأدوية والتي قد تحتوي على هرمون مضاد للإبالة.
-
الحبوب المنومة
هل استخدام الحبوب المنومة لفترة طويلة أمر محمود أم أن لها مضاعفات؟
الحبوب المنومة ليست حلاً للأرق المزمن واستخدام الحبوب لفترة طويلة قد ينتج عنه التعود على الحبوب، حيث تفقد الجرعة التي يتناولها المريض فعاليتها مع الوقت ويحتاج المريض إلى جرعات أكبر. وأذكر هنا المريض الذي راجع عيادتي لأول مرة بسبب الأرق وكان يتناول 50 ملجم من الفاليوم و 15 ملجم من الزاناكس بدون أي فعالية. وعند أخذ المعلومات من المريض اتضح أنه بدأ تناول الحبوب المنومة منذ 30 سنة مضت ومع الوقت كان يحتاج لزيادة الجرعة تدريجياً حتى وصل إلى هذه الجرعة المرتفعة.
كما أن التوقف المفاجئ عن الحبوب المنومة يسبب عودة شديدة للأرق. وإذا كان هناك اشتباه في احتمال إصابة المريض بتوقف التنفس أثناء النوم فيجب الابتعاد تماماً عن الحبوب المنومة لأنها تزيد من حدة ومضاعفات توقف التنفس. كما أن أكثر الحبوب المنومة الموجودة في السوق المحلي هي طويلة المدى إلى حد ما ويستمر مفعولها على الأقل إلى 8 ساعات مما ينتج عنه أن تأثيرها قد يستمر حتى وقت الصباح وقد يسبب نوعا من الدوخة أو عدم التركيز لدى مستخدمها وبالنسبة لكبار السن فإنها قد تؤدي إلى سقوطهم عند الاستيقاظ مما قد ينتج عنه كسور وهناك حوادث كثيرة تؤكد هذا الخطر. وفي هذا السياق أود التنويه على أن حبوب الحساسية ليست حبوبا منومة ولا يصح استخدامها كحبوب منومة. فمضادات الهيستامين تسبب النعاس كأحد آثارها الجانبية ولكن لم يتم التصريح باستخدامها من قبل الجهات المختصة لعلاج الأرق. وهذه الفصيلة من الأدوية تؤثر على الجهاز الباراسيمباثيتكي وهذا يسبب بعض الآثار الجانبية خاصة عند كبار السن حيث أنه قد يسبب انحباس البول أو قد تؤثر على القلب. ما سبق ينطبق على مضادات الاكتئاب فهذه الأدوية صرح باستخدامها لعلاج الاكتئاب وليس لعلاج الأرق ولكن إذا كان سبب الأرق هو الاكتئاب فإن علاج الاكتئاب يؤدي بدوره لتحسن النوم. وللأسف هناك بعض المعالجين الذين يفرطون في وصف مضادات الاكتئاب للمصابين بالأرق حتى لو لم يكونوا مصابين بالاكتئاب.
-
طعم الفم عند الاستيقاظ
أنا الحمد لله أعاني من أمراض المعدة وزيادة الحموضة وإذا استيقظت من النوم ليلا اشعر بمرارة بالفم مع العلم أنني أحافظ حرفيا على أنواع الأكل ومواعيده ومع ذلك أحيانا أعاني من هذه المشكلة وأحيانا اشعر بدوار عند الاستيقاظ صباحا.
تغير طعم الفم عند الاستيقاظ قد يكون له أكثر من سبب. منها ارتجاع الحمض من المعدة إلى المريء والذي قد يصل الحلق وهذا الارتجاع قد يكون ناتجا عن ارتخاء الصمام بين المعدة والمريء أو قد يكون بسبب توقف التنفس أثناء النوم والذي يسبب الارتجاع. كما أن التنفس من الفم أثناء النوم لأي سبب يسبب تغير طعم الفم. أما أسباب التنفس من الفم أثناء النوم فهي: انسداد الأنف بسبب الحساسية أو اللحمية أو ميلان الحاجز الأنفي، تضخم اللوز أو ضيق الحلق الخلقي وهذا يسبب في العادة الشخير. كما أن التهاب الجيوب الأنفية المزمن ومرض السكر غير المعالج قد يسبب ذلك.
أنصحك بأن تعرض نفسك على طبيبك وأن تستعرض معه هذه الأسباب حتى يتمكن من معرفة السبب وعلاجه أو تحويلك على التخصص المناسب لعلاج المشكلة.
أما بالنسبة للدوار صباحا، فأنصحك بالجلوس في الفراش لمدة دقيقة قبل النهوض منه. الدوار عند الوقوف المفاجئ له أسباب منها هبوط ضغط الدم المفاجئ وهذا قد يحدث عند المصابين بالسكر كما أن فقر الدم قد يسبب ذلك والأدوية الخافضة للضغط.
-
نظام الشفتات ومستوى السكر
أنا مصاب بمرض السكر وقد كان مستوى السكر عندي منتظم ولكن تم تحويلي للعمل بنظام الشفتات ومن وقتها ومستوى السكر لدي غير منتظم، ماذا تنصحوني بعمله؟
إفراز هرمون الانسولين وحساسية الجسم للأنسولين تتبع إيقاعا يوميا حيث تقل بالليل وتزداد بالنهار كما أن الهرمونات التي ترفع مستوى السكر بالدم مثل الكورتيزول والأدريناين تزداد بالنهار وتقل بالليل، لذلك قد لا يكون نظام الشفتات مناسب لحالتك، لا بد عند العمل بنظام الشفتات الانتظام في مواعيد الأكل وتناول علاج السكر وتنسيق ذلك بشكل دقيق مع الطبيب المعالج.
-
الشخير مع تضخم في اللوز
أعاني من الشخير مع تضخم في اللوز وانحراف وجفاف بالأنف وصداع بسبب الجيوب الأنفية
الأعراض التي ذكرت قد تحدث مع بعضها وتسبب الأعراض التي تعاني منها. لديك أعراض توقف التنفس أثناء النوم التي منها الشخير وجفاف الفم والصداع الصباحي والرغبة في التبول ليلا والتعرق أثناء النوم والاختناق (الشرقة) وزيادة النعاس أثناء النهار. لا بد من مراجعة مختص وإجراء دراسة النوم إن لزم الأمر لتشخيص المشكلة ومدى شدة توقف التنفس اثناء النوم وتأثير ذلك على مستوى الأكسجين في الدم. وبعد ذلك تحديد نوعية العلاج المناسب.
-
اضطرابات في النوم بعد صدمة نفسية
أستعرض مشكلتي وأتمنى أن أجد الرد الشافي.. من سنة ونصف توفي أحد أقاربي رحمه الله وقد أثرت الصدمة على نومي وعلى علاقتي بالليل.. صرت اكره الليل واستوحش منه كثير جداً لكن مع ذكر الله والقرآن خفت الحالة شوي.. والمشكلة الثانية هي النوم.. اصابني ارق مزمن في يومين انام بمعدل ٣ او ٤ ساعات فقط.. واذا نمت اشوف احلام وكوابيس تكرهني اكثر في النوم.. وكذلك ألاقي صعوبة جدا جدا جدا في الدخول للنوم.. ممكن اجلس ٤ ساعات بس انتظر.. قلة النوم اثرت علي بشكل كبير جدا.. اثرت على تركيزي على دراستي ونشاطي وطاقتي.. اصبحت عصبية اكثر.. صرت افكر أخذت حبوبا منومة بس عشان انام ارتاح ولا اقدر اروح لطبيب نفسي للأسف.. تعبت من النوم تعبت بصدق.
الصدمات أو التوتر الحاد والضغوط النفسية تؤثر على النوم وقد يكون التأثير عرضيا ولكن أحيانا قد يسبب اضطرابات مزمنة. لا يمكن في هذه العجالة إيجاد حل فاعل ولكن هناك بعض النصائح:
- قد يكون من الجيد زيارة طبيب نفسي استشاري لأخذ رأيه في تأثير الصدمة على نفسيتك ومدى الحاجة للعلاج.
- يتعلم بعض الناس بعض السلوكيات الخاطئة التي تؤثر على نومهم خلال مرورهم ببعض الأزمات. لكن بعد زوال السبب الذي أدى للأرق تستمر مشكلة الأرق مع المريض؛ وذلك بسبب اكتساب المريض عادات خاطئة في النوم خلال الفترة السابقة، ويصبح المريض مشغول الذهن وكثير القلق من احتمال عدم نومه ويدخله ذلك في حلقة مفرغة تزيد من مشكلة الأرق عنده. وهؤلاء المرضى قد ينامون بشكل أفضل خارج منازلهم.
- الكوابيس قد تكون نتيجة للصدمة التي مررت بها وقد يكون لها أسباب أخرى مثل توقف التنفس في مرحلة الأحلام.
الأرق عرض أكثر منه مرضًا. لذلك يجب أن يوجه العلاج إلى سبب الأرق. فإذا كان السبب عضويًا أو نفسيًا فيجب أن يشخّص أولا ويتم علاجه بعد ذلك، وكنتيجة لعلاج السبب فإن الأرق يتحسن. فإذا لاحظ أفراد العائلة أن المصاب يعاني من الشخير أو توقف التنفس أو أنه كثير الحركة أثناء النوم فقد يكون السبب عضويًا ويحتاج عندئذ إلى أن يراجع المريض اختصاصي اضطرابات النوم. أما إذا لاحظ معارف المصاب أنه مكتئب أو كثير القلق فقد يكون السبب نفسيًا ويحتاج المريض إلى أن يبدأ بزيارة الطبيب النفسي. إذا كان السبب عضويًا أو نفسيًا فإن علاج السبب كفيل بعلاج الأرق.
أما في الحالات التي تندرج تحت الأسباب السلوكية والحالات التي لا يمكن تحديد السبب فيكون العلاج في أساسه علاجًا سلوكيًا، ويمكن أن يدعّم العلاج في مراحله الأولى بحبوب منومة.